أعلن مجلس الشباب العالمي – اليمن عن فوزه بجائزة رفيعة من المركز الإقليمي للتخطيط التربوي التابع لليونسكو، وذلك عن بحثه المتميز بعنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي والمنطق الغامض في الترجمة الفورية الثنائية للغة الإشارة العربية”.
إنجاز تقني في مجال التعليم
يُعتبر البحث خطوة نوعية في مجال الابتكار التقني، حيث يهدف إلى تطوير حلول عملية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم ترجمة فورية دقيقة للغة الإشارة العربية. يعتمد المشروع على تعزيز التواصل بين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وبقية أفراد المجتمع، مما يسهم في دعم مبدأ الشمولية التعليمية والاجتماعية.
تأثير البحث
1.تحقيق الهدف الرابع للتنمية المستدامة:
يساهم البحث في توفير تعليم شامل ومنصف، مع التركيز على تسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية إلى الموارد التعليمية.
2.ابتكار تقنيات جديدة:
يعتمد البحث على خوارزميات حديثة لتحسين جودة التواصل بين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والمجتمعات.
3.تعزيز الشمولية الاجتماعية:
يسهم في إزالة الحواجز التعليمية، مما يوفر فرصًا جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة.
دعم التعليم الشامل
يسعى الإنجاز إلى تعزيز جهود التعليم الشامل من خلال إزالة الحواجز التعليمية، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الملتحقين بالجامعات والمدارس من ذوي الاحتياجات الخاصة.
رسالة مستقبلية
يعتبر هذا الإنجاز دعوة لتشجيع المزيد من المبادرات البحثية التي تسعى لتحقيق تغييرات إيجابية في المجتمعات. وقد أعرب مدير المشروع، د. مجيب مصلح، عن شكره للدعم المقدم من مجلس الشباب العالمي، الذي كان له دور رئيسي في تنفيذ هذا الابتكار.