“حديث الروح” صباحية شعرية للشاعر “أحمد المعرسي” بصنعاء

صورة أثناء التكريم
صورة أثناء التكريم
‏  2 دقائق للقراءة        352    كلمة

نظم ملتقى كيان الثقافي، صباح أمس الخميس 24 يونيو/حزيران، في البيت اليمني للموسيقى والفنون بالعاصمة صنعاء، صباحية شعرية بعنوان “حديث الروح” للشاعر أحمد المعرسي.

وافتتحت الصباحية الشعرية التي حضرها كوكبة من الشعراء والأدباء اليمنيين، بقراءة الشاعر المعرسي لنصين غزليين يختزلان الحب ويعبران عن الحنين والشوق بعنواني: (في كحل عينيك، قل لي صباح الخير)، إضافة إلى كلمات ترحيبية للعديد من الشعراء.

وخلال الفعالية، قدّم الأستاذ فؤاد علي الشرجبي، مدير البيت اليمني للموسيقى والفنون، للشاعر المعرسي درع البيت اليمني للموسيقى والفنون لعام ٢٠٢١م. وأشار الشرجبي في الكلمة التي ألقاها إلى مكانة المعرسي ودوره التنويري في المشهد الثقافي والأدبي اليمني، بالرغم من قلة اهتمامه بحضور الفعاليات الشعرية، كتعبيرٍ عن تواضعه الكبير الذي يجعله خجولاً من كلمات المدح والثناء.

إلى ذلك، قال الشاعر زياد القحم، إن تكريم المعرسي جاء تقديرًا لإنجازاته وإصداراته الشعرية المتنوعة وتميزه في كتابة القصيدة الفصحى والعامية وتأليف النصوص الغنائية، وإسهاماته في النقد والبحث والتوثيق، الأمر الذي أهله لتصدر المشهد الشعري اليمني، بالإضافة إلى تميزه في الإلقاء والحضور الشخصي واشتغاله على القضايا الروحية بطريقة خاصة، وتمثيله المشرّف لليمن في العديد من الفعاليات الثقافية في العالم العربي.

وقدّم الشاعر أحمد المعرسي أثناء الفعالية، مجموعة من القصائد البديعة تنوعت بين الحب والغزل والوطن والتصوف في حب الذات الإلهية وحب النبي الكريم (ص)، أبرزها ثلاث قصائد (الوطن، عيناك سنبلتان من حلوى، أحبك صوفيا)، وجميعها نالت استحسان الحاضرين، لما تضمنته من نفائس الشعر العربي البليغ.

وتحدّث المعرسي، عن تجربته الشعرية وبداياته في محراب الشعر، مشيرًا إلى أنه لا يزال في طور التعلم والقراءة والاستفادة من كل من حوله.. وتطرق إلى حالة المشهد الأدبي والثقافي اليوم وهو يحاول الصمود في وجه المتغيرات التي فرضت حضورها في الواقع الحالي في ظل وطن منكسر أثقلته الحروب.

كما ألقيت العديد من المشاركات، للشاعر زين العابدين الضبيبي والشاعر ياسين البكالي والأستاذ فؤاد الشرجبي والأديب والناقد عبد الوهاب سنين.. والتي أثنت على الشاعر المعرسي وتناولت حياته وإسهاماته الإبداعية الغزيرة في المشهد الشعري وتميزه بأسلوبه الخاص الذي يختلف عن غيره من الشعراء.