مناشدات ودعوات لإنقاذ حياة الشاعر “مهدي الحيدري”

الأديب والشاعر مهدي الحميري
‏  2 دقائق للقراءة        357    كلمة

ناشدت العديد من الشخصيات الشبابية والاجتماعية الناشطة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، الجهات الحكومية والتجار والمغتربين بريمة، لإنقاذ حياة الأديب والشاعر مهدي الحيدري، المدير العام السابق لمكتب الثقافة بريمة، الذي يعاني من مرض السرطان منذ سنوات.

وكتب الشاعر أحمد المعرسي على حائطه على “فيسبوك”: “إلى تجار ووجهاء محافظة ريمة الأكارم. لا تنتظروا الجهات الرسمية .. حياة الشاعر الكبير/ مهدي الحيدري في خطر.. ثقتنا بكم كبيرة.. مهدي الحيدري فخر لنا جميعا.. ومن حقه أن تنصره محافظته بعد أن خذله تجار الحروب”.

بالمقابل، ناشد الشاعر فادي الحميري على حائطه فيسبوك، أبناء ريمة من التجار والمغتربين إلى البذل والعطاء لإنقاذ حياة الأديب الريمي مهدي الحيدري، الذي يعاني اليوم، قائلاً: هل أخبركم سرًا عندما نظرت صورة الحيدري قالت لي أخبر ميسوري ريمة أنني سأسدد كل دينهم لي عندما أعود بصحة وعافية.. أرأيتم سيسدد، أنا أيضًا سأسدد عندما يتوفر لدي مبلغ ما أنا”، مناشدًا الجميع “أنا وكل شباب ريمة ننتظركم”.

في السياق، كتب زكريا الغنداري مقالة قصيرة نشرها على حائطه على “فيسبوك” بعنوان “صوت أيتام اليمن الأول.. مدير مكتب الثقافة في محافظة ريمة سابقاً في سرير الموت.. فهل من منقذ؟”. تطرق فيها إلى الأدوار الكبيرة التي قام بها الأديب الحيدري في سبيل خدمة الأيتام اليمنيين، ونضاله في مجال الأدب والشعر.

وأشار زكريا في مقالته، إلى الوضع الصحي الذي يعيشه الأديب والشاعر الحيدري في مكان إقامته بمارب، نتيجة معاناته من مرض السرطان وعجزه عن تحمل تكاليف عملية جراحية خارج الوطن، موضحًا، أن الحيدري أجرى قبل ذلك عمليتين جراحيتين في دولة مصر وبحاجة إلى عملية ثالثة أخرى، لكن وضعه المادي يحول دون ذلك، في ظل عدم قيام الجهات الرسمية بدروها تجاهه.

كما كتبت الإعلامية عفاف ثابت: “ها هو الموت يتربص بصديق آخر وشاعر سخر شعره وقلمه ليعبر عن حال الأيتام فتجد كتاباته تتصدر المهرجانات الخاصة بهم يبكي لبكائهم ويسعى من أجلهم.. فمن سيسعى لأجله اليوم وهو على فراش الموت يصارع السرطان الخبيث ولا مجيب وهو بحاجة لعملية عاجلة”.