انتحار طفل في الجعفرية في ظروف غامضة

بني سعيد
بني سعيد
‏  2 دقائق للقراءة        259    كلمة

أقدم قبل أمس الأول الثلاثاء، 1 فبراير/شباط، طفل في الحادية عشر من عمره على الانتحار في ظروف غامضة، في قرية مكيم بعزلة بني سعيد بمديرية الجعفرية.

وقال مصدر مطلع، إن الطفل زكريا عبدالله الصغير السعيدي، أقدم عصر الثلاثاء الماضي 1 يناير على شنق نفسه في الغرفة بمنزلهم في قرية مكيم ببني سعيد بالجعفرية، بعد أن تعذر على والده أخذه معه أثناء سفره إلى صنعاء.

وأوضح في تصريح لـ”ريمة بوست” أن الطفل زكريا – بحسب رواية والد الطفل – كان في المنزل برفقة إحدى قريباته، في حين سافر والده ووالدته إلى صنعاء لعلاج شقيقه الذي يعاني من داء السرطان.

وأشار، إلى أن الطفل كان يريد اللحاق بوالده، فأخبره الأب أنه سيحاول، ولكن مع زعل الطفل على عدم أخذه برفقتهم، دخل الغرفة وقام بشنق نفسه حتى الموت، في تصرف صادم وغير متوقع.

وأردف أن الأجهزة الأمنية قامت بإجراءاتها، وتم بعدها دفن جثمان الطفل، ولم يتبين أن هناك أي ملابسات أخرى تقود إلى وقوع الطفل ضحية لجريمة قتل.

وكشف المصدر نقلا عن رواية الأب، أن تصرف الطفل بهذا الشكل الصادم يعود إلى تأثره بمتابعة المسلسلات التلفزيونية، التي تروج لهذه الأفكار في ظل غياب الرقابة الأسرية على ما يشاهده الأطفال.

وحذر المصدر، الآباء والأمهات من خطورة ما ترسخه المسلسلات التلفزيونية التي لات تتناسب مع عقول الأطفال، ليصبحوا ضحايا لمثل هذه التصرفات الخطرة على حياتهم وعلى المجتمع، مشددًا على ضرورة تشديد الرقابة على المحتوى الذي يتابعونه من أجل حمايتهم من التأثر بها.