أدانت فرنسا بشدة، يوم الاثنين 1 سبتمبر 2025، احتجاز موظفين تابعين للأمم المتحدة في صنعاء والحديدة من قبل جماعة الحوثي. واعتبرت الخارجية الفرنسية في بيان رسمي أن هذه الأعمال تمثل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني ومبادئ العمل الإنساني.
وطالبت فرنسا بضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين المحتجزين، مؤكدة على أهمية احترام الحصانة الممنوحة للعاملين في المنظمات الدولية، وضرورة تمكينهم من أداء مهامهم دون عوائق.
وأشارت باريس إلى أن هذه الممارسات تُعيق الجهود الإنسانية والدبلوماسية الهادفة إلى تحقيق السلام في اليمن، مؤكدة أن استهداف العاملين في المنظمات الدولية يمثل تصعيداً خطيراً، ويشير إلى تجاهل الالتزامات القانونية والأخلاقية.
وجددت فرنسا دعمها الكامل للأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، وحثت المجتمع الدولي على اتخاذ موقف موحد للضغط من أجل إنهاء الانتهاكات المستمرة ضد المؤسسات الإنسانية والدولية.