السلفية: جرائم قتل غامضة بـ “الخنق” في الوشق تكشف عن صراع نفوذ دموي بين قيادات حوثية

‏  2 دقائق للقراءة        229    كلمة

كشفت مصادر محلية في منطقة الوشق ببني الواحدي بمديرية السلفية محافظة ريمة عن تصاعد خطير في أحداث العنف، بالتزامن مع وقوع جريمتي قتل بأسلوب “الخنق” غير المألوف، وسط اتهامات متبادلة بين فصائل قيادية ضمن جماعة الحوثي المسيطرة على المنطقة.

ووفقاً للمصادر، تم مؤخراً العثور على طفل يرجح انه ابن أحد المشرفين الأمنيين والناشطين التابعين لجماعة الحوثي، علي نصير، مقتولاً خنقاً في محراث القات.

هذه الجريمة تأتي بعد أسابيع قليلة من العثور على جثة طفلة، مخنوقة بنفس الطريقة، وهو ما أثار الرأي العام المحلي حول وجود نمط جديد من الجرائم.

وتشير المعلومات إلى أن هذه الأحداث تتشابك مع صراع نفوذ حاد على المشيخة في عزلة صوفان، يدور بين مجموعات يقودها أبونصر الحسني ومؤيدوه، وفصيل آخر يتبع عادل الواحدي.

وأفادت المصادر بأن هذا الصراع تجاوز الخلافات التقليدية وتحول إلى مواجهات مسلحة، تضمنت تبادل إطلاق النار ورمي قنابل يدوية، مما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية التابعة للجماعة.

وأكدت المصادر أن السلطات في المديرية قامت باحتجاز بعض الأفراد المتورطين في الاشتباكات، حيث أفاد أحدهم خلال التحقيق بأنه كان يتلقى توجيهات من بعض القيادات في سياق هذا الصراع الداخلي.

 

وتستمر التحقيقات حالياً في الجبين للكشف عن دوافع هذه الجرائم الغامضة وأبعاد الصراع الذي أدى لزعزعة الاستقرار في المنطقة.