كشفت مصادر خاصة لـ “ريمة بوست” عن تفاصيل جديدة وصادمة في قضية مقتل الزوجة القاصرة في الجبين الأسبوع الماضي بريمة على يد زوجها عبده حسين جريد عنصر أمني تابع للحوثيين، مؤكدة أن الضحية هي الزوجة الثالثة للمتهم، ولم يمضِ على زواجهما سوى خمسة أشهر.
وبحسب المصادر، لم يكتفِ الزوج بارتكاب الجريمة باستخدام حبل الشوالة في ربط الشوالة وبداخلها الضحية مقتولة، بل حاول إخفاء أثرها بالكامل.
وكانت خطته للتضليل تتضمن محاولة يائسة للتمويه على أصل الجريمة وإلهاء عائلة الضحية:
* إخفاء أداة القتل: تخلص الزوج من الحبل الذي استخدمه في خنق زوجته.
* خداع الأهل بالهاتف: عندما كان أهل الضحية يتصلون للاطمئنان عليها، كان الزوج يرد عليهم بادعاء كاذب: “التليفون خربان وشاله ليصلحه”.
كان الكشف الذي أسقط محاولات الزوج للتضليل، هو دور الكاميرات والأدلة المادية، حيث أفادت المصادر أن:
بعد أن حصرت الأجهزة الأمنية التابعة لسلطات الأمر الواقع نوع الحبل المستخدم، تم تتبع حركة الزوج في المنطقة.
تمكنت كاميرات المراقبة في المتاجر والبقالات القريبة من التقاط صورة حاسمة للزوج وهو يشتري حبلاً مطابقاً، مما قدم دليلاً ماديًا قاطعًا بتورطه في الجريمة.
تضيف المصادر لـ “ريمة بوست” مفارقة مؤلمة في الواقعة، وهي تزامن محاولات الزوج للتخلص من الأدلة مع محبة الأهل؛ إذ تبين أنهم كانوا قد أرسلوا له “السمن والكيك”، معتقدين أنه سيعود للمنزل مع ابنتهم، في الوقت الذي كان يحاول فيه التستر على جريمته البشعة.
تتواصل التحقيقات، وسط مطالبات واسعة بإنزال أقصى العقوبات بحق المتهم الذي خان الأمانة وأنهى حياة زوجته القاصرة بدم بارد.