دعت الشركة اليمنية للاتصالات الدولية _تيليمن_ إلى عدم المساس بالبنية التحتية لقطاع الاتصالات وضرورة تحييد خدمات الاتصالات والنأي بها عن الصراع القائم، مؤكدة مجدداً على استمرارها في تقديم خدماتها بمهنية وحيادية لجميع المواطنين.
وقالت الشركة اليوم في بيان نشرته على صفحتها “فيسبوك”، إنه في يوم الإثنين الموافق 14 فبراير 2022م في تمام الساعة الواحدة والنصف صباحاً تم استهداف المبنى الرئيسي للشركة في منطقة الجراف بصنعاء والذي يحتوي على التجهيزات الفنية والأساسية لتقديم خدمات الاتصالات الدولية والإنترنت.
وأشار البيان إلى أن القصف نتج عنه تدمير وأضرار جسيمه في المبنى والتجهيزات الفنية، الأمر الذي ترتب عليه انقطاع خدمات الاتصالات الدولية وتأثر العديد من الخدمات والقطاعات الحيوية في كافة مناطق الجمهورية اليمنية وحرمان المواطنين من أحد حقوقهم الأساسية.
ونفى البيان ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول استخدام موقع الشركة لأغراض عسكرية، مؤكدًا بأن كافة التجهيزات الفنية يتم استخدامها لأغراض مدنية لتقديم خدمات الاتصالات الدولية والإنترنت لكافة المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية.
وناشد بيان الشركة المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية إلى القيام بواجبها لوقف التدمير المتكرر والممنهج للبنية التحتية لقطاع الاتصالات كونه يعتبر أحد القطاعات الحيوية في البلاد، ويمثل شرياناً رئيسياً لاستمرار تقديم الخدمات الأساسية والحيوية والإنسانية لكافة القطاعات في الجمهورية اليمنية.
وأوضح البيان “حرصاً على إعادة الخدمة في أسرع وقت ممكن، باشرت الفرق الهندسية المتخصصة أعمالها لنقل واستبدال وإصلاح التجهيزات المتضررة، كما تبذل جهوداً كبيرة منذ اللحظات الأولى للقصف لتجاوز وحل الكثير من الإشكاليات الناجمة عن الدمار الذي لحق بالتجهيزات الفنية، ومن المتوقع عودة الخدمات خلال الساعات القليلة القادمة”.
وكان طيران التحالف السعودي الإماراتي قد استهدف المبنى الرئيسي بصنعاء للشركة اليمنية للاتصالات الدولية تيليمن صباح اليوم الاثنين 14 فبراير، ما أدى إلى أضرار كبيرة في المبنى والتجهيزات الفنية والأساسية لخدمات الاتصالات الدولية والإنترنت.