ريمة بوست/خاص
أقدم مساء أمس الأول الأربعاء ٢٦ أغسطس-آب٢٠٢٠، مراهق في السابعة عشر من عمره، على الانتحار بشنق نفسه، في عزلة بني القحوي الشرف بمديرية الجعفرية.
وقال حمزة الخضمي، أحد جيران الضحية، في تصريح لـ”ريمة بوست”، إن عصام سالم علي الجوني، 17 عامًا، من أبناء قرية “الرّكب” بعزلة بني القحوي الشَّرف، أقدم مساء الأربعاء 26 أغسطس، على الانتحار بشنق نفسه في درج المنزل، احتجاجًا على قيام والدته بأخذ هاتفه.
وأفاد، أن والدة “عصام” قامت قبل ما يقارب نصف شهر، بأخذ هاتفه، بإيعاز من أخيه الأكبر الذي يعمل في السعودية، وذلك على خلفية إدمان “عصام” الشديد بالهاتف ومواقع التواصل، وانشغاله الدائم به، وهو الأمر الذي أثّر بشكل سلبي على شخصيته.
في السياق ذاته، أكد غالب السعيدي، مدير البحث الجنائي بإدارة أمن الحدية، في تصريح لـ”ريمة بوست”، أنه وفقا للنزول إلى مكان الحادثة والتحقيق في القضية وملابساتها، وجد أن السبب الذي دفع الطفل إلى الانتحار هو أخذ هاتفه من قِبل والدته، ولم يكن هناك أي ملابسات أو شبهات أخرى في الواقعة.
وأشار، إلى ضرورة حرص الأسر على أبنائها، وخطورة منحهم هواتف ذكية دون مراقبتهم في استخدامها، وهو ما يجعلهم ضحية لمشاكل نفسية عديدة، تؤثر في شخصياتهم وسلوكياتهم، وتعود عليهم بنتائج سلبية مختلفة.